دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إلى محاكمة الجندي الإسرائيلي أزاريا قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، في المحكمة الدولية، باعتباره ارتكب جريمة حرب واعداما ميدانيا خارج نطاق القانون.
وأكد قراقع في بيان صحفي اليوم الأربعاء، رداً على المطالبات بسن قانون تنفيذ الاعدام بحق أسرى فلسطينيين، على ضرورة تجريم القضاء الدولي القاتل أزاريا، لا سيما بعد أن أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكما استعراضيا مخففا وسخيفا بحقه بالسجن 18 شهرا، والعمل جار لإصدار عفو عنه بدعم من رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزراء متطرفين في هذه الحكومة.
وقال إن المجرمين الإسرائيليين، الذين ارتكبوا جرائم حرب بحق فلسطينيين، ولقوا الدعم والعفو والأحكام المخففة بحقهم من قبل القضاء الإسرائيلي وبغطاء سياسي رسمي حكومي، يجب أن يسلموا للقضاء الدولي باعتبارهم مجرمي حرب وهم من يستحقون الإعدام.
وشدد على أن الأسرى الفلسطينيين هم أسرى حرية، ومقاومون شرعيون ناضلوا ضد الاحتلال والارهاب الإسرائيلي، وهم محميون بموجب اتفاقيات جنيف، وليسوا تحت وصاية ورحمة التشريعات والقوانين العنصرية الإسرائيلية.
ولفت قراقع إلى أن الأسرى لا يعيشون في فنادق كما تدعي نائب رئيس الكنيست، وعليها أن تقرأ قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأخير وتقرير نقابة المحامين الإسرائيليين، اللذين أشارا إلى الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها الأسرى بالسجون، والانتهاكات التي تمارس بحقهم وتمس حقوقهم الإنسانية.