كشف التقرير الجديد من مشروع الرّصد السياسي، في إسرائيل، اليوم الأربعاء، تجليات العنصريّة الاسرائيليّة تجاه الفلسطينيين داخل أراضي 1948.
وأطلق المركز العربي للدراسات الاجتماعيّة التطبيقيّة "مدى الكرمل"، تقريراً جديداً من مشروع الرّصد السّياسي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة.
ويتابع تقرير الرصد السياسي لشهر حزيران/يونيو 2017 تجليات العنصريّة الاسرائيليّة تجاه الفلسطينيين "في الداخل"، كما انعكست في الممارسات السياسية والقانونية وفي الخطاب الإعلامي والجماهيري والعنف الموجه ضدهم. يؤكد هذا التقرير.
ويضاف التقرير الجديد إلى التقارير السابقة للمركز، التي بينت أن العنصريّة هي مكون بنيوي في السياسة والممارسات الاسرائيليّة تجاه المواطنين الفلسطينيين.
ويركّز التقرير الحالي على تجليات السياسات العنصرية من خلال رصدها في ثلاثة أبواب رئيسية: يتضمن الباب الأول السياسات العنصرية ويندرج ضمنه مستويان: مستوى سياسات التضييق في المكان وضبط الحيز ومساعي شرعنة السيطرة على الأرض بأثر رجعي في النقب، إضافة إلى الاستمرار في سياسات الهدم التي تستهدف حصرياً العرب.
ويرصد المستوى الثاني تجليات العنصرية عبر سياسات التحكم بالحيز الثقافي والخطاب السياسي بما يتواءم مع خطاب اليمين، وتندرج ضمنه سياسة اشتراط تمويل النشاط الثقافي بالولاء التي تنتهجها وزيرة الثقافة الإسرائيلية "ميري ريغيف".
ويتوقف الباب الثاني عند تجليات العنصرية المباشرة عبر العنف الممارس ضد الفلسطينيين سواء العنف الجسدي أو عبر الخطاب العام العنصري والممارسات العنصرية في المؤسسات العامة، فيما يتابع الباب الثالث والأخير التشريعات العنصرية وتطبيقها.
ـ