سلم داماسو لوبيز سيرانو بلقب "إيل ميني ليك" نفسه للسلطات الأميركية على الحدود، ولكن نجل أكبر مهرب مخدرات مكسيكي، حرص قبل أن يفعل أن ينشر على حسابه في إنستغرام صوراً توثق ثروته المذهلة، التي ضمت ترسانة أسلحة بينها مسدسات ذهبية!
وهو ابن أكبر أتباع إمبراطور التهريب المكسيكي إيل تشابو، لكنه سلم نفسه طواعية لإدارة مكافحة المخدرات على الحدود بين بلدتي ميكسيكالي ومدينة كاليكسيكو الكاليفورنية الأميركية الأسبوع المنصرم، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. الشاب ذو الشعر الأسود الفاحم، هو كذلك الحفيد الروحي لإمبراطور المخدرات إيل تشابو.
وقد حفل حسابه على إنستغرام مؤخراً بصور السيارات الرياضية الغالية، والأسلحة الكافية لملء ترسانة بأكملها، وصغيرِ نمرٍ يربيه مثلما يربي حيواناً أليفاً، فضلاً عن حمولات كبيرة من المخدرات وحشود الحراس الشخصيين المسلحين الذين هم رهن إشارته. وفي إحدى الصور ظهر رجل مسنٌ يستنشق مسحوقاً أبيض من نوع ما. أما أحدث منشورات ذلك الحساب فكانت في اليوم الذي سلم فيه سيرانو نفسه، حيث ظهر في الصورة رجل يستلّ مسدسين مطليين بالذهب.
الأب، زعيم تجارة المخدرات، لوبيز نونيز، كان قد اعتقل، في شهر أيار الماضي على يد السلطات المكسيكية. وعند اعتقاله كان لوبيز نونيز منشغلاً حسبما قيل بالتنازع على قيادة إحدى العصابات الكبرى، وكان ولده صديقاً لأبناء زعيم هذه العصابة، لكنه اختفى عندما بدأ الأب الصراع على زعامتها. الأمر الذي قد يفسر إقدام داماسو على تسليم نفسه، خوفاً من السقوط كضحية للانتقام في هذه النزاعات المحمومة بين عصابات التهريب التي اشتهرت بها المكسيك.