بالصور: الكلية الجامعية تفوز بمشروع Python4HS الممول من شركة Google العالمية

بالصور: الكلية الجامعية تفوز بمشروع Python4HS الممول من شركة Google العالمية
حجم الخط

فازت الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بمشروع Python4HS لتدريب مدرسي ومشرفي مقرر التكنولوجيا في المدارس الثانوية على لغة البرمجة بايثون، وذلك ضمن برنامج دعم البرمجة في المدارس الثانوية التابع لشركة Google العالمية، والذي سينفذه قسما الهندسة وتكنولوجيا المعلومات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص.

بدوره، أثنى رئيس الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، الأستاذ الدكتور رفعت رستم، على قسمي الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، للإنجاز الكبير الذي يصب ضمن مجموعة إنجازات الكلية التي حققتها مؤخراً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بما يحقق خدمة مباشرة للمجتمع الفلسطيني وللتعليم العام والعالي.

من جانبه أوضح مدير المشروع، الدكتور أحمد عبد العال، أن مشروع Python4HS هو مشروع تحصل عليه الكلية الجامعية للمرة الأولى من ضمن 200 منحة عالمية تقدمها جوجل العالمية للمؤسسات التعليمية حول العالم، حيث تفردت الكلية الجامعية بالحصول على هذا البرنامج على مستوى منطقة الشرق الأوسط.

وبيّن عبد العال، أن اختيار جوجل العالمية للكلية الجامعية نبع من ثقتها الكبيرة في الكلية وأداءها المتميز في مشاريعها وفكرة المشروع التي ستعالج مشكلة تعاني منها المدارس الفلسطينية في الوقت الراهن، والمتمثلة بعدم قدرة الطلبة على تعلم البرمجة بالإمكانيات والمناهج الموجودة حاليا في المدارس، وذلك بتمكين مدرسي مقرر التكنولوجيا من مهارات لغة البرمجة الحديثة بايثون والتي بدأت كثير من الجامعات حول العالم بتدريسها كمادة علمية لمقرر البرمجة.

وأوضح أن المشروع سيقوم على تدريب المدرسين والمشرفين عبر دورات تدريبية متخصصة بشكل مكثف، يتعبها متابعة ميدانية وتشكيل نادي افتراضي على شبكة الانترنت وذلك للتواصل الدائم مع المدرسين لطرح القضايا يشاهدونها وسبل معالجتها بشكل فوري ومباشر، بالإضافة إلى نشر كل مدرس مشارك لإنتاجه البرمجي من خلال موقع روافد التعليمي المتميز، وكذلك تدريب المدرسين والمشرفين على مهارات استخدام الصفوف الافتراضية والتي ستكون أداة مساعدة للمدرسين لنشر المادة العلمية والتواصل مع الطلبة عبر شبكة الانترنت.

وتقدم عبد العال بالشكر الجزيل لشركة جوجل العالمية على ثقتها الكبيرة بالكلية الجامعية دعمها لهذا المشروع المتميز، وللشركاء اتحاد شركات أنظمة المعلومات بيتا ووزارة التربية والتعليم الفلسطينية والتعليم الإلكتروني موقع روافد، معربا عن أمله أن ينجح المشروع في تحقيق كافة الأهداف المرجوة منه.