مركز الأسرى يُحذر من تدهور الوضع الصحي للأسير معتصم رداد

مركز الأسرى يُحذر من تدهور الوضع الصحي للأسير معتصم رداد
حجم الخط

حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة، اليوم السبت، من تدهور حالة الأسير معتصم رداد (35 عامًا) من بلدة صيدا قضاء مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، والمعتقل منذ 12/1/2006، والذى يعانى من نزيف حاد في الأمعاء ونقص حاد في الوزن.

وأشار حمدونة في بيان صحفي، تلقت وكالة "خبر" نسخة عنه، إلى سياسة الاستهتار الطبي، وتجاهل أوضاع الأسرى المرضى في السجون الاسرائيلية بشكل عام، مؤكداً على أن سلطات الاحتلال اتبعت سياسة الاستهتار الطبي بحق الأسرى، وخاصة مع ذوي الأمراض المزمنة، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية.

وأكد على أن هذا الأمر المخالف للمبادئ الأساسية لمعاملة الأسرى التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و1990 على التوالي، مبيّناً أن السكوت على سياسة الاهمال الطبي بحق الأسرى والمعتقلين  سيضاعف قائمة شهداء الحركة الوطنية الأسيرة.

وشدد حمدونة على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك.

ودعا المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة إلى إنقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية، واللذين وصل عددهم إلى قرابة (1800) أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة، ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة "كالغضروف والقلب والسرطان والفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى".

كما جدد التأكيد على أهمية الضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى، وإنقاذ حياتهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون لعرضهم على  طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان.