شدد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع، على أهمية التنسيق والتعاون الفلسطيني الأردني والعربي المشترك، في مواجهة مشاريع التهويد المتصاعدة من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، والاستيطان الذي يفتك بمدينة القدس.
وأضاف قريع، في تصريحات اليوم الأحد، أن التنسيق بين القيادتين الفلسطينية والأردنية، والدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، وبدعم الأشقاء العرب والمسلمين في العالم، وصمود المقدسيين ووقوف شعبنا بثبات مع انتفاضتهم، وبدعم لا تردد فيه من أهلنا في كل مكان، تمكن أهلنا الصامدون في القدس، القابضين على الجمر، من إرغام سلطات الاحتلال على التراجع عن مخططاتها التهويدية والاجرامية، وإلغاء الإجراءات التي حاولت فرضها في المسجد الأقصى المبارك، على طريق مشروعها العدواني الاستيطاني لتهويد المدينة المقدسة، وفرض مخطط تقسيم المسجد الأقصى، كما جرى في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأكد قريع على أهمية زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى فلسطين، والتي تمثل خطوة هامة في دعم القضية الفلسطينية في توجهاتها الرامية لحل الدولتين وتحقيق فرص السلام في المنطقة، مؤكدا أهمية استمرار هذا التعاون والتنسيق مع الأشقاء في الأردن ومع قادة الأمة العربية والإسلامية، والذي كان له الأثر البالغ في دعم المقدسيين الصامدين في مدينتهم المقدسة وفي أحضان المسجد الأقصى المبارك، وهو ما أجبر الاحتلال الإسرائيلي على التراجع عن إجراءاته العدوانية، التي تهدف إلى تقسيم المسجد الأقصى على طريق تهويده.