كشفت منظمة يسارية إسرائيلية، عن إجراءات جديدة فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، وذلك بمنع إدخال أجهزة إلكترونية، وأطعمة ومواد التنظيف.
وأفادت منظمة "غيشا"، بأن الفلسطينيين القادمين من غزة عبر معبر إيرز لم يعد بإمكانهم حمل بعض الأجهزة الإلكترونية بما فيها الحواسيب الشخصية (المحمولة).
وأوضحت المنظمة، في بيان نشر على موقعهم الإلكتروني اليوم الأحد، أن السلطات الإسرائيلية فرضت حظراً على إدخال الحواسيب الشخصية وبعض الأجهزة الإلكترونية مثل ماكينات الحلاقة على الفلسطينيين الذي يدخلون إلى الأراضي المحتلة عبر معبر إيرز، أو يغادرون إلى الأردن عبر معبر "اللنبي" (جسر الملك حسين).
وشمل قرار الحظر الأطعمة ومواد التنظيف، واستثنى منه أجهزة الهاتف المحمول.
ووفق "غيشا"، فإن القيود الجديدة لا تنطبق إلا على الفلسطينيين، بمن فيهم موظفي المنظمات الدولية الذين يحتاجون إلى أجهزة الحاسوب المحمولة الخاصة بهم للعمل.
واستنكرت المنظمة التوجه الجديد الذي يهدف إلى جعل الحياة صعبة على الفلسطينيين.
وقالت المنظمة: "إن السلطات الإسرائيلية لا تقدر أن الطلاب ورجال الأعمال من غزة أيضاً بحاجة إلى السفر مع أجهزة الحاسوب المحمولة مثل أي شخص آخر في العالم".
يذكر أن عدد الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة عبر معبر "بيت حانون" (إيريز) انخفض بنسبة 55 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري (2017)، حيث بلغ المعدل الشهري نحو 6 آلاف شخص، مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي (2016)، بأكثر من 14 ألف شخص، بحسب منظمة "غيشا".
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة حصارا مشددا منذ 11 سنة؛ حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.