اهتمت الأوساط السياسية الفلسطينية بزيارة العاهل الأردني، الملك عبدالله، للأراضي الفلسطينية ولمقر الرئاسة في رام الله في زيارة تستغرق عدة ساعات.
وقال عضو اللجة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني، إن الملك عبدالله تأتي في أعقاب أزمة الأقصى التي تكللت بالانتصار الكبير الذي حققه الشعب الفلسطيني بفضل الدعم الكبير الذي قدمته الأردن.
وأشار مجدلاني خلال حديثه لقناة "ألغد"، إلى أن هذا الدعم وتلك الزيارة يوفر أرضية جديدة وخصبة للبناء عليها وتطوير أشكال التنسيق والتعاون في كل المجالات.
من جانب آخر أوضح المحلل السياسي الفلسطيني، جهاد حرب، أن الأردن قلق من الانقسام الفلسطيني وغياب الرؤية الواضحة لمستقبل النظام السياسي ومن الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن الأردن يريد توضيحات حول الضفة الغربية تحديداً، والنظام السياسي الفلسطيني بشكل عام.
من جهته، رأى أستاذ الإعلام في جامعة القدس، الدكتور أحمد رفيق عوض، أن الزيارة مهمة للغاية وتحمل عدة رسائل للفلسطينيين وللإسرائيليين أيضاً، إذ تبعث برسالة لتل أبيب أن هناك تغيير في المعاملة، ورسائل دعم وتنسيق وتأييد للفلسطينيين.