أعلن رئيس بلدية رام الله، موسى حديد، عن استئناف العمل بنظام الدفع المسبق لمواقف السيارات، وتركيب نقاط توزعي ‘WIFI’ في شوارع رام الله.
وقال حديد خلال لقائه عدداً من ممثلي وسائل الاعلام والصحفيين بمقر البلدية اليوم السبت، "إن مشروع تأهيل البلدة القديمة من رام الله هو الآن أهم مشاريع البلدية، التي وعدت المواطنين أن تنتهي منه قبل حلول شهر رمضان، ويشمل اعادة تأهيل الشوارع والأرصفة وتحويل العديد من الشوارع الى شوارع باتجاه واحد للتقليل من الأزمة المرورية الخانقة التي تعاني منها البلدة القديمة".
وأضاف، أن العمل جار لتحويل رام الله الى مدينة ذكية، من خلال توفير انترنت لاسلكي لزوار وساكني المدينة للدخول الى موقع بلدية رام الله الالكتروني مجاناً، وستكون المرحلة الاولى بتزويد 3 شوارع رئيسية في المدينة بالخدمة، والانتقال في مراحل اخرى الى جميع أجزاء المدينة، وسيتمكن المواطن بعد دخوله موقع البلدية من تفقد واستكشاف مواقع مفيدة كالطقس والأماكن السياحية ومرافق البلدية.
وبين حديد أن البلدية ستقوم بتشغيل العدادات مسبقة الدفع، بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك بعد سحب وتغيير العدادات القديمة نتيجة ظهور بعض المشكلات في عملها، وستعمل بطريقة ‘SMS’، كما سيتم توفير سيارة "ونش" لرفع السيارات المخالفة عن الشارع.
وأوضح، أن البلدية تعمل على تنفيذ عدة مشاريع منها: إضافة ثلاث اشارات مرورية جديدة في داخل المدينة للمساهمة في تنظيم حركة السيارات، وبناء مدرسة في منطقة الجدول، وبناء مدرسة قرب المجمع الترويحي، وطرح العطاء السنوي للشوارع الداخلية، وبناء مركز خدمات حديث للجمهور، وتخصيص طابق فوق المجمع الترويحي لنادي شباب رام الله ومنتدى الفنانين الصغار، إضافة الى طابق سيخصص كقاعة متعددة الأغراض.
وفي معرض رده على استفسارات الصحفيين في جلسة نقاش يعقدها رئيس بلدية رام الله مرة واحدة كل ستة شهور، أكد حديد، أن البلدية ستعاود طرح قضية المتسولين على إشارات المرور وفي الشوارع على الشرطة من أجل التعامل مع الظاهرة بحزم أكبر، ووضع إشارات مساعده في حال تحويل الطريق لاتجاه واحد أو وجود عائق، وذلك لمساعدة السائقين والمواطنين الذين يتصادفون بالتغييرات التي تجري على الشوارع، وإبراز الاشارات الضوئية بشكل أكثر وضوحاً، وتشجير رام الله بأنواع لها القدرة على تحمل برودة الجو في المدينة.
كما أبدى استعداد بلدية رام الله التعاون مع بلدية البيرة في تنظيم المدينتين وتسهيل حركة وحياة المواطنين. وشكر حديد الصحفيين على تلبيتهم الدعوة والحضور وقال "إن بلدية رام الله تتعامل مع الصحفيين كشركاء، لما للإعلام من أهمية في نقل صورة رام الله اليومية، كما تتعامل البلدية بمهنية فيما يخص مشاريعها وخططها السابقة واللاحقة، وتتقبل الانتقاد البعيد عن التشويه والاشاعات".