هل تعانون مشكلات في الجهاز الهضمي؟ إذا كانت هذه حالتكم، يعني أنّ مشتقات الحليب قد تكون سبب أوجاع معدتكم وتعرّضكم للإمساك. إلى أيّ بدائل يمكنكم اللجوء؟ يستخدم الجسم إشاراتٍ مختلفة لتحذيركم من أنكم قد تحتاجون إلى تعديل نمطكم الغذائي والتخلّي عن الحليب ومنتجاته. إذا كنتم تعجزون عن تحمّل هذه الأصناف الغذائية فستكتشفون ذلك من خلال المشكلات الهضمية التي تُصيبكم في الوقت ذاته من إستهلاكها.
وإذا كانت الحساسية هي السبب فقد يرجع الأمر إلى التحسّس على واحد من البروتينات الأساسية الموجودة في مشتقات الحليب، أي الـ"Casein" أو الـ"Whey". من المرجّح أن تكون الأعراض أكثر حدّة، كإيجاد صعوبة في التنفّس، أو طفح جلدي، إضافةً إلى إضطرابات هضمية.
في حال الشكّ بمعاناتكم حساسية على مشتقات الحليب يجب تحديد موعد مع الطبيب لإجراء إختبار للحساسية والخضوع لتشخيص دقيق. وإذا كنتم تشكون من وجع خفيف في معدتكم وتعتقدون أنّ منتجات الحليب هي السبب، إحذفوها من نظامكم الغذائي لمعرفة إذا كانت فعلاً مصدر هذه المشكلة. يمكنكم التخلّي عنها واحدة تلو الأخرى أو كلّها في آن وتدوين ما إذا كانت الأعراض قد تقلّصت أم لا.
- حليب المكسرات: يُعتبر الحليب المسؤول الأول عن هذه المشكلة، خصوصاً أنه يرافقكم يومياً إن في القهوة، أو في وعاء رقائق الذرة، أو عند مزجه في وصفة معيّنة. يُنصح باستبدال حليب البقر بحليب المكسرات، أو الصويا، أو جوز الهند. كل هذه المنتجات تشكّل مصدراً جيداً للمغذّيات، جنباً إلى أنها تتمتع بمذاق شهيّ.
- الجبنة النباتية: مصنوعة من مكوّنات كاللوز، والكاجو، ويمكن أن تكون بديلاً لذيذاً في النمط الخالي من مشتقات الحليب. غير أنها ليست الخيار الوحيد، إنما هناك مواد أخرى "Creamy" تمنحكم الرضا، كالأفوكا، والتوفو.