نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن الناشط محمد الحلبي، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة غرب مدينة غزة رفضاً لاستمرار اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 14 شهراً.
واحتشد العشرات من الأطفال والمستفيدين من الأسر الفقيرة من مؤسسة الرؤيا العالمية أمام مقر الأمم المتحدة، وسط هتافات مطالبة بالإفراج عن الناشط الحلبي واستئناف عمل مؤسسته التي أغلقها الاحتلال.
بدوره، ندد والد المعتقل الإداري محمد الحلبي خلال الوقفة باستمرار اعتقال نجله الذي يعمل مدير مؤسسة الرؤيا العالمية دون توجيه أي تهمة بحقه، مضيفاً: "ابني بريء، وسيرجع إلى عمله شاء من شاء وأبى من أبى، والذين كادوا له سينتقم منهم، لأنه رائد العمل الإنساني".
وأكد على أن نجله معتقل في سجون الاحتلال ظلماً، دون وجود أي تهمة ضده، مشيراً إلى أن يتعرض للتعذيب عدا عن منع إدخال الأدوية له.
وبيّن الحلبي أن مؤسسة "الرؤيا" العالمية أثبتت براءة محمد وكذلك الحكومة الأسترالية، لافتاً إلى أن الاحتلال يريد أن يجبره على الاعتراف "لكي ينتقموا من المؤسسات الإنسانية".
وأشار إلى أن نجله لا ينتمي لأي فصيل فلسطيني، وأن عمله كان بالتنسيق مع مؤسسة الرؤية العالمية بالخارج، وكانوا على اطلاع دائم بتفاصيل عمله
ويذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت في منتصف عام 2016 مدير مؤسسة الرؤية العالمية الناشط محمد الحلبي، وذلك أثناء عودته من الخارج عبر حاجز بيت حانون "إيرز"؛ بزعم تحويله الأموال لصالح حركة حماس بغزة.