بحث اجتماع في أريحا، اليوم الثلاثاء، سبل تنظيم سوق التمر وحماية المنتج الوطني من التمور، ومحاربة بضائع المستوطنات.
بدوره، شدد محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، على أهمية حماية المنتج الوطني وتشجيعه وزيادة الجهود وتكاتفها لمحاربة بضائع المستوطنات ومنع دخولها للأسواق الفلسطينية.
وأشاد الفتياني، بالدور والجهد الوطني الذي يلعبه المزارع والتاجر في تعزيز الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن قطاع النخيل، خاصة "المجول" اصبح قطاعا هاما وحيويا ويحظى انتاجه وجودته بسمعة ممتازة.
وأكد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إغراق الأسواق بإنتاج المستوطنات، محذراً أصحاب النفوس الضعيفة من التساوق مع هذه السياسات.
ولفت الفتياني إلى أن هنالك تعليمات واضحة للأجهزة الرقابية والجهات ذات الاختصاص، باتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية السوق الفلسطينية والمنتج الوطني.
وبيّن أن الجهات الحكومية لن تتوانى عن انزال ومضاعفة العقوبات لكل من يحاول التلاعب بقوت المواطن والاضرار بالاقتصاد الوطني.
من جهته، قال مدير عام الرقابة في وزارة الزراعية رائد ابو خليل، إن الوزارة كثفت من جهودها الرقابية على الأسواق والتجار وفرضت غرامات تتراوح ما بين 1000-5000 دينار، لأية شحنة تضبط لا تملك الاوراق او الاجراءات التي توضح المصدر والمنشأ وفق الاصول، لافتاً إلى أن هذه الغرامات تتضاعف في حال كرر التاجر المخالفة.
كما شدد المجتمعون على أهمية وضرورة حماية المنتح الفلسطيني، وتشديد الرقابة على إدخال بضائع المستوطنات إلى السوق الفلسطينية.
الجدير ذكره أن الاجتماع عُقد بحضور: "مدير شرطة المحافظة العقيد فواز طالب، ومدير الضابطة الجمركية فادي القرن، ورئيس جمعية النخيل مأمون الجاسر، ومدير عام الاقتصاد الوطني بالمحافظة منذر عريقات، ومدير الزراعة أحمد الفارس، ورئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين وائل نظيف، ونائب المحافظ جمال الرجوب، ومدير عام التخطيط بالمحافظة محمد النجوم".