هددت عائلة الجندي الأسير في قطاع غزة "هدار غولدين" باللجوء إلى محكمة الاحتلال الإسرائيلية "العليا"، لإجبار حكومة الاحتلال على تطبيق عقوبات أقرتها بحق حركة حماس سابقًا، وذلك للضغط عليها لإعادة ابنها.
وأكدت العائلة في رسالة بعثتها وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، على أنها تستغرب من مماطلة الحكومة في تطبيق قراراتها التي اتخذتها بداية العام الحالي، والتي تهدف لخلق روافع ضغط على حماس لإعادة الجنود المختطفين في القطاع، مضيفةً " وفي حال لم تستجب الحكومة فستتوجه للمحكمة العليا سعيًا لإجبارها على التضييق على حماس".
وفي ذات السياق، كانت حكومة الاحتلال، طبقت أولى خطواتها العقابية بحق حماس بمنع زيارة أسراها من القطاع، في الوقت الذي رفع فيه أسرى حماس في القطاع التماسًا للمحكمة العليا مطالبين بإلغاء قرار منع الزيارة.
وأعلن القسام، في الأول من أغسطس من عام 2014، فقد الاتصال بضابط يدعى "هدار جولدن" في مدينة رفح جنوب القطاع، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.
ويشار إلى أن القسام، عرض قبل عدة أشهر صور أربعة جنود إسرائيليين وهم: "شاؤول آرون" و"هادار جولدن" و"أباراهام منغستو" و"هاشم بدوي السيد"، رافضةً الكشف عن أية تفاصيل تتعلق بهم دون ثمن.