تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي حملتها ضد أهالي مدينة أم الفحم بالداخل المحتل، وتمنعهم من التوجه للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددًا من أهالي أم الفحم تفاجئوا خلال اليومين الماضيين بمنع قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابات الأقصى المصلين الذين يتبين أنهم من أم الفحم، من النزول للحافلات والدخول للصلاة بالمسجد.
ونقل في تبريرها قالت أجهزة الاحتلال الأمنية، "إنها تلقت أوامر عليا بمنع دخول أهالي أم الفحم إلى المسجد الأقصى".
وأمس الثلاثاء، منعت عناصر الاحتلال ركاب 4 حافلات من الدخول إلى الأقصى، وقالوا للمصلين الفحماويين عند الحاجز المنصوب قرب باب العامود إن "هناك أوامر عليا لمنع دخولكم إلى الأقصى".
ووصلت الحافلات من أم الفحم من أحياء: المحاجنة وعين النبي إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة العصر والمغرب والعشاء، ونزل ركابها عند باب العامود، ليتفاجؤوا بعد تدقيق عناصر الاحتلال المتواجدين على البوبة بهوياتهم بمنع دخولهم إلى الأقصى.
وردًا على المنع الإسرائيلي، اعتصم ركاب الحافلات عند باب العامود ورفضوا المثول لأوامر الاحتلال ويصرون على تلبية حقهم بالصلاة في المسجد الأقصى.
واعتبر المصلون أن هذه الإجراءات بلطجة إسرائيلية غير مسبوقة تلاحق المصلين وبوجه خاص القادمين من أم الفحم، بدوافع انتقامية بعد عملية الأقصى التي تنسب المؤسسة الإسرائيلية تنفيذها بتاريخ 14/7/2017 لـ 3 شبان من مدينة أم الفحم، ارتقوا في ذلك التاريخ وقتلوا شرطيان إسرائيليان.