عساف: تطبيق الاحتلال للقوانين العنصرية يرمي إلى تهويد المنطقة

وليد عساف.jpg
حجم الخط

اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلية من تطبيق القوانين العنصرية للسيطرة على منازل في البلدة القديمة بالقوة، وتقديمها للمستوطنين كي يسكنوا بها، مواصلةً لسلسة الخطوات الرامية إلى تهويد المدينة المقدسة، وإفراغها من العرب الفلسطينيين، وعزل البلدة القديمة عن باقي التجمعات المقدسية حولها.

وأكد عساف، اليوم الأربعاء، على أنه هناك استهدافاً كبيراً لبيوت المقدسيين في منطقة الشيخ جراح، من خلال تزوير عقود المنازل، وإفراغ سكانها بالقوة المفرطة وطرد الفلسطينيين المقدسيين منها، موضحاً أنه يوجد خطة لتحويل حي البستان في البلدة القديمة إلى حديقة يهودية.

وأضاف عساف، أن غلاة المستعمرين يعيشون في البؤر الاستعمارية الواقعة بمنطقة نابلس، ويقومون بقطع الأشجار وحرق الأراضي الفلسطينية، لتطبيق مخطط الاحتلال الإسرائيلي، لعزل تلك البؤر وربطها بالمستوطنات الممتدة حتى مدينة أريحا.

وأشار عساف، إلى أن حرق مئات المستوطنين التابعين لمستوطنات ما يعرف بـ"ايتمار" و"يتسهار" و"براخا" مئات الدونمات في قرية عقربا جنوب مدينة نابلس، يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات المستمرة على الأراضي الفلسطينية.