استشهد اللاجئ أبو رائد خليلي من أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، إثر استهدافه أمس برصاص قناص بالقرب من بن الأمراء في منتصف شارع اليرموك الرئيسي، يشار أنه يتسن لمجموعة معرفة اسمه الأول.
وذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في بيان صحفي الأحد، أن ناشطين داخل المخيم أكدوا أن عناصر حاجز الجيش النظامي عند حاجز بيت سحم قاموا، اعتقلوا أمس4 طلاب خرجوا من المخيم لتقديم امتحاناتهم الرسمية.
ووفق الناشطين أن عناصر الأمن قاموا بإنزال الطلاب من حافلة وكالة "الأونروا" واعتقلوهم دون إبداء الأسباب، وذلك بالرغم من تنسيق خروجهم قبل عدة أيام.
ومن جانب آخر، تعرض حي الحجر الأسود المجاور لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق للقصف بعدد من البراميل المتفجرة، ما أثار حالة من الهلع في صفوف الأهالي، حيث تزامن القصف مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء المخيم.
وتستمر معاناة أهالي المخيم المعيشية التي ازدادت تفاقماً بعد اقتحام ما "داعش" للمخيم مطلع نيسان/ إبريل الماضي.
وفي درعا جنوب سورية، تستمر أزمة المياه الخانقة التي يعاني منها سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، حيث يدخل انقطاعها عن منازل المخيم يومه "407" على التوالي وسط غياب معظم الخدمات الأساسية من مشافي وكهرباء واتصالات.
يشار أن ما يقارب من 70% من منازل المخيم قد أصبحت غير قابلة للسكن، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم خلال الأشهر الماضية، ما أجبر المئات من العوائل على ترك المخيم والنزوح إلى المناطق المجاورة وذلك خوفاً على حياتهم.
ويشتكي الأهالي من تقصير المؤسسات الإغاثية ووكالة "الأونروا" بعملها في المخيم فلا تصل أي من المساعدات إليهم، حيث تقوم الأونروا بالتوزيع في البلدات المجاورة ولا يستطيع الكثير من الأهالي الوصول إلى تلك المناطق وذلك خشية الاعتقال على الحواجز التي تعترض طريقهم.
وعلى صعيد آخر، أعلن خفر السواحل الإيطالية انقاذ 741 مهاجرا كانوا يسافرون على متن ست قوارب قبالة سواحل جزيرة صقلية ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى"، أول أمس، عن متحدث باسم خفر السواحل الإيطالية قوله إن سفنا تابعة للاتحاد الأوروبي انتشلت المهاجرين الذين انطلقوا من ليبيا الخميس من عرض البحر.
وفي سياق أخر، مجموعة العمل النسخة الإنكليزية من تقريرها الخاص الذي يحمل عنوان "قرار الأونروا وقف مساعدة الإيواء لفلسطينيي سورية في لبنان والسيناريوهات المحتملة".
ويتناول المخاوف التي يواجهها 44 ألف لاجئ فلسطيني سوري في لبنان جراء تطبيق الأونروا لقرار إيقاف مساعدات بدل الإيواء الطارئة، وما يتركه من تأثير على أمنهم الاجتماعي وأوضاعهم الإنسانية والقانونية.