قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، إن صندوق التضامن الإسلامي المنبثق عن المنظمة، أسهم منذ بداية نشاطه عام 1976 وحتى العام الحالي 2017 في تمويل العديد من المشاريع الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والتعليمية والصحية في دولة فلسطين، بمبالغ إجمالية وصلت إلى نحو 26.939 مليون دولار أميركي، وذلك تحت مسمى بند دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني.

وأفاد بيان صادر الأمين العام للمنظمة، اليوم الأربعاء، أن الصندوق أسهم في دعم الشعب الفلسطيني أثناء المحن والكوارث والمصائب بمبلغ إجمالي قدره 18.155 مليون دولار وذلك عبر لجنة الطوارئ، فيما أسهم في بناء المساجد والمدارس والمستشفيات بمبلغ إجمالي 4.577 مليون دولار.

وأضاف البيان: كما أولى صندوق التضامن الإسلامي أهمية خاصة لقطاع دعم الجامعات ومراكز البحوث العلمية في فلسطين بمبلغ إجمالي قدره 1.655 مليون دولار بجانب تمويل العديد من مشاريع ونشاطات المراكز الإسلامية الثقافية والاجتماعية والترفيهية الموسمية في دولة فلسطين بمبلغ إجمالي وصل إلى 2.552 مليون دولار.

وأثنى العثيمين على جهود اللجنة التنفيذية للصندوق ومديره التنفيذي وزملائه في تقديم الدعم لدولة وشعب فلسطين وحثهم على تقديم المزيد، داعياً الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم أنشطة الصندوق وموارده المالية ليتمكن من القيام بواجبه.

وأردف: ويعد الملف الفلسطيني هو القضية المركزية لمنظمة التعاون الإسلامي، إذ تسعى الأمانة العامة دوما وعبر مؤسساتها المختلفة إلى تعزيز الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني كأحد روافد صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من تضييق على سبل عيشه.

وقال: وتواصل المنظمة التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والدول الأعضاء بغية المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من الصمود وبناء مؤسسات دولته المستقلة بما يعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.