قال زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إنه لا يوجد أي تقدم في قضيتي حكومة التوافق وملف الموظفين.
تصريح الظاظا جاء بعد ساعات من كشف وسائل إعلام محليه، عن عقد لقاءات "سرية" سيُجريها الدكتور زياد أبو عمرو نائب رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني، مع قادة الفصائل الفلسطينية بما فيهم حركة حماس لتفعيل ملفات المصالحة الداخلية العالقة.
وأضاف الظاظا في تصريح لإحدى الوكالات المحلية، " "لا يوجد أي تقدم بخصوص الحكومة وملف الموظفين لأن القرار ما زال في يد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يعطل أي طريق لحل هذه الملفات".
وأوضح أن نائب رئيس الوزراء أبو عمر يبذل جهود لإتمام المصالحة الداخلية، لكن الرئيس عباس خذله، متابعًا "المشكلة ليست بزيارة أبو عمرو بل في الرئيس عباس الذي لا يريد أن يكون هناك حل للحكومة".
وأشار الظاظا إلى أن الرئيس عباس لا يريد أن تكون هناك وحدة وطنية ليستغل الانقسام من أجل الاستفادة من الأموال على حساب الفلسطينيين.
وبيَّن أن زيارة الوزير أبو عمرو إلى قطاع غزة تأتي كونه وزيرًا بحكومة التوافق الفلسطيني، لافتًا إلى حركته ترحب بأي زيارة لأي وزير إلى قطاع غزة.
وكان الظاظا أبدى في حديث سابق عدم تفائلة من التحركات التي تجريها الفصائل الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتفعيل دور الحكومة في قطاع غزة وحل جميع الخلافات العالقة بين حركتي فتح وحماس.
ووصل أبو عمرو قطاع غزة، عصر الخميس الماضي عبر معبر "إيرز" بيت حانون شمال القطاع، في زيارة الأولى لوفد حكومي رفيع المستوى لغزة، بعد مغادرة وفد الحكومة لغزة بسبب فشل الزيارة في الـ20 من الشهر الماضي.
ويذكر أن أبو عمرو، يترأس اللجنة المشتركة بين حكومة الوفاق وحركة حماس لحل القضايا الخلافية في القطاع خصوصاً ملف الموظفين.