لم يحسم مجلس إدارة الاتحاد المصري برئاسة هاني أبو ريدة، هوية حكم نهائي مسابقة كأس مصر.
ويلتقي الأهلي أمام المصري البورسعيدي، 15 أغسطس/آب الجاري، في نهائي المسابقة.
ونشبت بعض الخلافات، خلال الساعات الماضية بين أعضاء مجلس الجبلاية، بسبب ترشيح عصام عبد الفتاح، عضو المجلس، إلى إبراهيم نور الدين، من أجل إدارة نهائي كأس مصر، كنوع من التكريم له، عقب الاعتداء عليه، خلال مباراة الفيصلي والترجي في نهائي البطولة العربية.
وهذه 4 أسباب تمنع مجلس الجبلاية من إسناد نهائي الكأس إلى نور الدين.
اتهامات بالانحياز للأهلي
يواجه إبراهيم نور الدين، العديد من الاتهامات في الفترة الأخيرة، بانحيازه للنادي الأهلي في بعض القرارات التحكيمية.
ويخشى مسئولو الجبلاية، من الدخول في صدامات مع الأندية، حال الإعلان عن إسناد المباراة إلى نور الدين.
وقد يعترض النادي المصري، على فكرة إسناد اللقاء إلى نور الدين، خصوصًا في ظل حساسية المباراة.
غير مؤهل نفسيًا
لا أحد يستطيع أن يخفي سرًا، بأن الدولي المصري إبراهيم نور الدين، غير مؤهل نفسيًا لإدارة مباراة كبيرة مثل نهائي كأس مصر، خصوصًا بعد الاعتداء الذي تعرض له بالضرب في لقاء الفيصلي الأردني والترجي التونسي، في نهائي البطولة العربية.
وكانت مباراة الترجي والفيصلي، قد شهدت بعض الاعتراضات بالأيدي من جانب الجهاز الإداري للنادي الأردني على نور الدين، بسبب بعض الاعتراضات على القرارات التحكيمية.
واعترض لاعبو الفيصلي على احتساب هدف ثالث للترجي من تسلل، بجانب تغاضي نور الدين عن إيقاف اللعب بعد إصابة إبراهيم دلدوم، نتيجة التحام بدون كرة مع أحد لاعبي الترجي.
طلب حكام أجانب
يرغب النادي الأهلي، في إسناد المباراة إلى طاقم تحكيم أجنبي، خصوصًا في ظل أهمية اللقاء.
وأعلن حسام البدري، المدير الفني للنادي الأهلي، ضرورة تعيين طاقم أجنبي من أجل إدارة المباراة المرتقبة.
وأشار البدري في تصريحات متلفزة، إلى أن اللقاء لابد أن يتم إسناده إلى طاقم من الخارج، حتى تخرج المباراة إلى بر الأمان.
شخصية نور الدين
لا تتناسب شخصية إبراهيم نور الدين، مع حساسية لقاء الأهلي والمصري البورسعيدي، خصوصًا في ظل الأجواء المشحونة والمتوقعة من جانب لاعبي الفريقين.
ويُعاب على نور الدين، عصبيته الزائدة في التعامل مع اللاعبين، خلال بعض القرارات التحكيمية، الأمر الذي قد يؤدي إلى توتر اللقاء.