لمحاولة إحياء عملية التسوية

ترامب يعتزم إرسال وفد رفيع إلى إسرائيل والسلطة

ترامب يعتزم إرسال وفد رفيع إلى إسرائيل والسلطة.jpg
حجم الخط

كشف البيت الأبيض اليوم السبت، النقاب عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم "إرسال وفد رفيع إلى "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، وعدد من الدول العربية، بغية محاولة إحياء عملية التسوية.

وأفاد مسؤول رفيع في البيت الأبيض، بأن جارد كوشنير سيرأس الوفد الرفيع وسينضم إليه مبعوث عملية التسوية في الشرق الأوسط جيسن غرينبلات ونائبة مستشار الامن القومي دينا بأول.

وفي هذه الاثناء قال مصدر إسرائيلي رفيع إنه من المتوقع أن يصل الوفد الأمريكي إلى المنطقة الأسبوع الأخير من شهر أغسطس/آب الجاري.

ولفت المسؤول الرفيع في البيت الأبيض إلى أن الرئيس ترمب لا يزال ملتزما بتحريك عملية التسوية في الشرق الأوسط وأنه بعد انتهاء الأزمة حول القدس واستتباب الأمور في المنطقة، برزت من جديد إمكانية مواصلة الجهود التي أطلقها البيت الأبيض عقب تولي الرئيس ترمب مهام منصبه.

وأضاف ذات المسؤول: "لقد أشار الرئيس ترمب في الماضي إلى أن إنجاز اتفاق سلام يصمد بين "إسرائيل" والفلسطينيين هي مهمة صعبة ولكنه لا يزال متفائلا بإمكانية تحقيق السلام. ومن اجل زيادة حظوظ مثل هذا السلام، على كافة الأطراف العمل من أجل خلق أجواء مواتية تساعد على صنع السلام وأن تمنح المتفاوضين المساحة والزمان الضروريين من أجل التوصل لاتفاق".

وقال المسؤول الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي أجرى خلال الأسابيع الأخيرة مباحثات حول الموضوع الإسرائيلي الفلسطيني مع وزير الخارجية رئكس تيلرسون ومع رئيس هيئة الموظفين في البيت الأبيض جون كيلي ومع مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر ومع المبعوث جيسن غرينبلات ومع نائبة مستشار الامن القومي دينا بأول ومع السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان.

وفي أعقاب هذه المباحثات قرر الرئيس ترمب إرسال وفد برئاسة جارد كوشنير إلى منطقة الشرق الأوسط من أجل إجراء محادثات إضافية مع الأطراف وكذلك مع مسؤولين رفيعي المستوى في السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن ومصر.

وتابع المسؤول الأمريكي: "لقد طلب الرئيس ترمب أن تتمحور هذه المحادثات حول سبل خوض مفاوضات سلام حقيقية بين "إسرائيل" والفلسطينيين والتصدي للتطرف ومناقشة الوضع في قطاع غزة وإمكانية تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية هناك، وكذلك الإجراءات الاقتصادية التي يمكن تنفيذها الآن وبعد التوصل الى اتفاق سلام سعياً لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".