عبرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس المحتلة ورام الله، عن قلقها إزاء التهديد المُحدق بإخلاء عائلة شماسنة من بيتها في حي الشيخ جراح الفلسطيني في شرقي القدس.
وقال الاتحاد في تصريح صحفي، اليوم السبت "في حال تنفيذ هذا الإخلاء، فإنه سيكون الأول في تلك المنطقة منذ عام 2009، هنالك أيضًا تحريك لمخططات استيطانية وإخلاء منازل في الشيخ جراح"، داعيًا السلطات الإسرائيلية لإعادة النظر في هذه القرارات.
وكرر الاتحاد معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات المتخذة ضمن هذا السياق، مثل إخلاء المنازل وهدم البيوت.
كما واعتبر سياسة الاستيطان هي سياسة غير قانونية وفقًا للقانون الدولي، كما أن استمرارها يُقَوِض من قابلية حل الدولتين للحياة وإمكانية تحقيق السلام الدائم.
يشار، إلى أن عائلة شماسنة تعتبر من إحدى العائلات المقدسية التي تواجه تهديدًا بالإخلاء من بيوتها، حيث يبلغ عدد هذه العائلات 130 عائلة على الأقل تقطن في شرقي القدس، خاصةً في حي الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة وبيت صفافا.
وكان عشرات المقدسيين أدوا صلاة الجمعة أمام منزل المقدسي أيوب شماسنة المهدد بالإخلاء في حي الشيخ جراح لصالح المستوطنين.
ويأتي ذلك في أعقاب دعوة وجهتها لجنة الدفاع عن حي الشيخ جراح، وذلك تضامنًا مع عائلة شماسنة، ورفضًا للقرار الجائر بإخلاء منزلها.
ويذكر، أن عائلة شماسنة ونشطاء ومتضامنون يواصلون اعتصامهم أمام منزل العائلة، رفضًا لقرار إخلاء منزلها، وذلك وسط إصرار من العائلة على الصمود والثبات في منزلها الذي تعيش فيه منذ عام 1964.