شكل اكتشاف الفصائل الدموية نقلة نوعية في تاريخ الطب، ومَهَدَ لعلاج العديد من الأمراض ونقل الدم من مريض لآخر، دون حدوث مضاعفات خطيرة.
وأشارت الدراسات أن فصيلة الدم يمكنها أن تحدد استعداد بعض الأشخاص للإصابة بأمراض معينة، بالإضافة إلى اختلاف نوع الحمية المناسبة لكل زمرة، وتباين الجينات المسؤولة عن عدد من الصفات الوراثية اعتماداً على زمرة الدم.
إليكم مجموعة من الأمراض، التي يمكن التنبؤ باحتمال الإصابة بها، تبعاً لزمرة الدم، بحسب موقع كيور جوي الإلكتروني:
1- النوبات القلبية: يمكن الإصابة بأمراض القلب لأسباب عديدة، أحدها لا يمكن التحكم به، وهو الجينات الوراثية، كما أن دراسة شملت 1.3 مليون شخص، أظهرت أن زمرة الدم يمكن أيضاً أن تكون مسؤولة عن الإصابة بالنوبات القلبية، حيث أن الأشخاص ذوي الزمرة (O) أكثر احتمالاً للإصابة بنسبة 9% بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين أن باقي الزمر، يزيد فيها احتمال الإصابة بأمراض القلب الأخرى.
2- سرطان المعدة: أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص ذوي زمرتي الدم (O) و(B) أقل احتمالاً للإصابة بسرطان المعدة، بالمقارنة مع زمرة الدم (AB)، كما أن أصحاب زمرة الدم (A) أكثر احتمالاً للإصابة بنحو 20%، حيث أن أصحاب الزمرتين (A) و (AB) لديهم استجابة قوية لنوع من البكتيريا، وهذه الاستجابة تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان.
3- القرحة: في حين أن ردة الفعل المناعية ضد البكتيريا المسامة (H) بيلوري يزيد من احتمال الإصابة بسرطان المعدة، لدى أصحاب زمرتي الدم (A) و(AB)، فهي مسؤولة عن زيادة احتمال الإصابة بقرحة المعدة لدى أصحاب فصيلة الدم (O)، حيث أن الجهاز المناعي يرسل الأجسام المضادة للتعامل مع الغزو الخارجي، وهذا يؤدي إلى زيادة الشعور بالقرحة.
4- سرطان البنكرياس: أظهرت إحدى الدراسات، أن أصحاب زمر الدم (A) و(B) و(AB)، أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس بنسبة 73% و72% و51% على التوالي بالمقارنة مع أصحاب زمرة الدم (O).
5- التدهور المعرفي: يواجه أصحاب زمرة الدم (AB) مخاطر أكبر للإصابة بالتدهور المعرفي، وأظهرت دراسة شملت أكثر من 30 ألف شخص فوق 45 عاماً، أن أصحاب هذه الزمرة أكثر عرضة للإصابة بالتدهور المعرفي بنسبة 82% مع التقدم في السن.