حذًر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع، اليوم الأحد، من سقوط شهداء في صفوف الأسرى المرضى، نتيجة وجود حالات خطيرة بينهم. 

جاء ذلك خلال زيارته عددًا من الأسرى المحررين في محافظتي أريحا وبيت لحم بمشاركة وفد من الهيئة وأسرى محررين ونادي الأسير، والأسرى هم تامر أبو داهوك قضى 8 سنوات بالسجون وعلي جلايطة من أريحا، وقد قضى 16 سنة، وسامر الأفندي من مخيم الدهيشة، حيث قضى 15 سنة في سجون الاحتلال.

وحمّل قراقع سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وصحة المئات من الأسرى المرضى والمصابين والمعاقين الذين يعانون أمراضًا خطيرة وصعبة في سجون الاحتلال في ظل استمرار الاستهتار بعلاجهم، وعدم إجراء فحوصات دورية لهم ونقلهم إلى المستشفيات.

وأضاف قراقع "لقد تصاعدت حالات الإصابات بالجلطات في السجون واكتشاف أمراض خبيثة في أجساد الأسرى بسبب قلة العناية الصحية بهم، وعدم قيام حكومة الاحتلال وإدارة السجون وأطبائها بمسؤولياتهم الطبية والقانونية والاخلاقية في تقديم العلاجات اللازمة للمرضى".

وطالب قراقع بإيلاء الاهتمام الدولي والقانوني وتحرك المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لإلزام الاحتلال، على احترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية في العناية بالأسرى المرضى، وتوفير كل العلاجات اللازمة لهم.