أطلقت جمعية الثقافة والفكر الحر مجموعة من المبادرات الشبابية للحد من العنف المبنى على النوع الاجتماعي، ضمن مشروع "تقوية قدرات المجتمع المدني الفلسطيني من أجل تحسين وحماية حقوق النساء ضحايا العنف المبنى على النوع الاجتماعي"، والممول من الاتحاد الأوربي بالشراكة مع مؤسسة التضامن الإسبانية.
جاء ذلك خلال حفل حضره أكثر من 70 مبادر ومبادرة في ختام الورش التوجيهية، والتي نفذت على مدار يومين للمبادرين في مقر جمعية الثقافة والفكر الحر، بهدف زيادة حساسيتهم حول حقوق المرأة وقضايا العنف المبنى على النوع الاجتماعي وتعريفهم بقرار 1325.
بدورها، قالت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر، مريم زقوت، خلال كلمتها: "قمنا باختيار 24 مبادرة تتناول قضايا مجتمعية وانتهاكات حقوقية عديدة ضد النساء، ومنها الإبتزاز الإلكتروني، وحقوق النساء المطلقات، والميراث وقضايا أخرى، بأساليب وأدوات فنية وإعلامية مبتكرة ومميزة من شأنها المساهمة في الحد من العنف المبنى على النوع الاجتماعي".
وأشادت زقوت بالمبادرين، لإيمانهم بأهمية دورهم الفاعل في التأثير في مجتمعاتهم المحلية والتأثير على صناع القرار وصناعة التغيير الإيجابي لصالح قضاياهم ومجتمعهم.