"القوى الوطنية" تؤكد على أهمية المشاورات لإنجاح عقد المجلس الوطني

"القوى الوطنية" تؤكد على أهمية المشاورات لإنجاح عقد المجلس الوطني
حجم الخط

شدد القوى الوطنية والإسلامية على أهمية استمرار المشاورات بين فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية والاعتبارية من أجل انجاح عقد المجلس الوطني الفلسطيني، آخذين بالاعتبار قرارات اللجنة التحضيرية للمجلس التي عقدت في بيروت، وأهمية متابعة أعمالها واجتماعاتها من أجل مشاركة الجميع والحفاظ على المنظمة كخيمة ومظلة جامعة لكل شعبنا أينما تواجد.

وأكدت القوى في بيان صحفي عقب اجتماعها بمدينة رام الله اليوم الاثنين، على أهمية وضع استراتيجية سياسية جامعة، وانخاب لجنة تنفيذية ومجلس مركزي فلسطيني، وايلاء كل الاهمية لشعبنا في مخيمات اللجوء والشتات الذي يشكل رافعة رئيسية لمشروعنا الوطني في معركة التحرير والحرية.

كما شدد على رفضها للموقف الأميركي المنحاز للاحتلال والمتبني لمواقفه، مؤكدة أن أية حلول لا تلبي حقوق وثوابت شعبنا المعمدة بالدماء لن تنجح في جلب الامن والاستقرار في المنطقة.

في حين استنكرت القوى قرار لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي لحجب اموال المساعدات عن السلطة الوطنية تحت ذريعة رواتب عائلات الشهداء والاسرى، مؤكدة أن رواتب هذه العائلات حق مقدس لا يمكن المساس به وهم مناضلو ومقاتلو من اجل حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.

وشددت القوى على أهمية إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، ورفض كل ما من شأنه ان يكرسه او يفضي الى الانفصال، الامر الذي يتطلب ازاحة كل العراقيل والعقبات امام مسيرة المصالحة والتمسك باتفاق القاهرة 2011 الموقع من قبل جميع الفصائل والتوجه الى التناقض الرئيسي مع الاحتلال بعيدا عن كل التناقضات الثانوية ومن اجل وضع خطة استراتيجية جامعة لكل شعبنا .

وأشارت إلى أهمية تعزيز دور المقاطعة الشاملة للاحتلال والتمسك بقرار المجلس المركزي والقيادة بوقف كل الاتصالات مع دولة الاحتلال، وما يتطلبه توسيع رقعة مقاطعة البضائع ورفض اي تطبيع او اختراق من قبل الاحتلال لوضعنا الداخلي.