قالت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، إن هناك تغيرًا روسيًا واضحًا في الآونة الأخيرة، بشأن دعم الرئيس السوري بشار الأسد، وإن الكرملين أخذ يدير ظهره للنظام السوري الحالي.
ونقلت الصحيفة، اليوم الأحد، عن مصادر خليجية وغربية القول، إن التغير في الموقف الروسي يأتي على خلفية الاتصالات الخليجية الروسية واهتمام موسكو بمعالجة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها نتيجة الحرب في أوكرانيا.
بدورها، قالت مصادر سورية معارضة للصحيفة، إن الروس أجلوا 100 من كبار موظفيهم بصحبة عائلاتهم من سوريا عبر مطار اللاذقية، وإن من بين المغادرين خبراء كانوا يعملون في غرفة عمليات دمشق التي تضم خبراء روسا وإيرانيين ومن حزب الله اللبناني، مشيرة إلى أن هؤلاء لم يستبدلوا بآخرين, إلى جانب تقليص موسكو عدد العاملين في سفارتها في دمشق خلال الأشهر الثلاثة الماضية ليقتصر على الموظفين الأساسيين فقط.
كما ذكرت أن الروس، لم يفوا بعقود صيانة لطائرات السوخوي السورية، ما استدعى زيارة وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج، إلى طهران الشهر الماضي طلبا لتدخلها لدى الروس.