قال الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن بدء تشغيل المنطقة التجارية بين قطاع غزة ومصر، سيتم بعد ترميم معبر رفح، وتهيئته لدخول الأفراد والبضائع.
وأوضح القانوع في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن تشغيل المنطقة التجارية وتفعيل التبادل التجاري بين غزة ومصر، من المقرر بدءه عقب ترميم معبر رفح، مشيراً إلى أن الوفد الفلسطيني بالقاهرة ينقاش آلية عمل المعبر التجاري وكيفية دخول السلع المطلوبة.
وتابع: "أنه يتم التركيز على إدخال المواد الأساسية والمهمة للمواطن الفلسطيني"، مبيّناً أن الوفد الفلسطيني بالقاهرة يدرس بعض الملفات المتفق عليها مسبقاً في القاهرة، لتطبيقها على الأرض، وبدء تنفيذ المشارع الإغاثية والإنسانية التي تخدم الشارع الفلسطيني.
وأشار القانوع إلى أن الاجتماعات بالقاهرة إيجابية، موضحاً أنه يجري مناقشة آلية تنفيذ التسهيلات التي وعدت بها مصر، بالإضافة إلى مستجدات المصالحة المجتمعية بغزة.
وشدد على أن لجنة التكافل قطعت شوطاً مهماً في تنفيذ المصالحة المجتمعية بغزة، حيث بدأت بحصر الأسماء في بعض المناطق، والآن تبحث في الخطوات العملية المقبلة، لافتاً إلى أن الوفد سيعرض الإنجازات التي قامت بها حماس في المنطقة الحدودية الآمنية مع مصر.
ويذكر أن تفاهمات جرت مؤخراً بين حركة "حماس" والنائب محمد دحلان من جهة، وجمهورية مصر العربية من جهة أخرى، سينتج عنها تخفيف الحصار المفروض على القطاع، حيث بدأ ذلك بإدخال كميات من الوقود اللازم لتشغيل محطة التوليد، بالإضافة إلى إقامة الداخلية بغزة منطقة عازلة على الحدود.
كما تنص التفهامات على فتح معبر رفح بشكل دائم عقب عيد الأضحى المبارك، وإقامة مشاريع حيوية في قطاع غزة، تستهدف مجال الصحة، والكهرباء، والإسكان.