شارك عشرات الشبان والأطفال والنشطاء في سلسلة أنشطة في ميناء غزة إحياء للذكرى الخامسة لمهاجمة إسرائيل سفينة "مافي مرمرة" التركية وقتل إصابة عدد من المتضامنين، وذلك تلبية لدعوة قوافل أميال من الابتسامات.
ورفع المشاركين العلمين الفلسطيني والتركي وصور الشهداء الأتراك، وهتفوا لحرية غزة وفلسطين، إلى جانب شعارات تشيد بالتضامن الدولي وخاصة التركي المناصر للقضية الفلسطينية.
في ميناء غزة الذي كان من المفترض أن تصله السفينة التركية قبل خمسة أعوام وقف الشبان في تظاهرة جددوا فيها شكر من وقف دوماً معهم لنصرة قضيتهم ومحاولة إنهاء حصار إسرائيل عليهم منذ ثمانية سنوات.
وانطلق المشاركون فيما بعد في مسيرة بحرية رافعين شعارات ترحب بـ ( أسطول الحرية 3 ) الذي ينوي الوصول إلى غزة قريباً، وحملوا أعلام الدول المشاركة فيه، وألقوا الورود في البحر.
من جهته أكد علي النزلي ممثل قوافل أميال من الابتسامات في مؤتمر صحفي رافق الفعاليات أن هدف هذا الحراك هو كسر الحصار الإسرائيلي بشكل كامل لأنه يتنافى مع أبسط القوانين الدولية وحقوق الإنسان، مشدداً على الحق الفلسطيني بإقامة ممر مائي يربط غزة بالعالم.
وقال النزلي إن أعداد كبيرة من المتضامنين تواصلوا مع الحملة الدولية لفك الحصار عن غزة وقوافل أميال من الابتسامات مبدين رغبتهم بالالتحاق بأسطول الحرية الجديد، وهم يمثلون نخب وشخصيات بارزة وقطاعات شعبية.
وأكد النزلي أن هذه الوقفة في غزة تتزامن مع عشرات الوقفات في مدن عالمية عرفاناً للجميل واحتراماً لدماء وأرواح الشهداء في سفينة مرمرة وكافة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وقال " من السويد إلى الدنمارك إلى فرنسا وألمانيا وأسبانيا والسودان ولبنان والمغرب العربي كلها تتحرك الآن وتهتف لغزة وصمودها".
وأضاف " نحن هنا لنقول لشهداء مرمرة.. لن ننساكم.. التاريخ لن ينساكم.. فكل التحية لتركيا حكومة وشعباً وقيادة".
ووجه النزلي التحية لرجل الدبلوماسية الشعبية وسفير فلسطين في أوروبا والعالم الدكتور عصام يوسف رئيس قوافل أميال من الابتسامات الذي يجوب عواصم العالم من أجل غزة وفلسطين.