أكد قادة الحزب الجمهوري التونسي على مركزية القضية الفلسطينية، والأولوية التي تحظى بها في ظل المتغيرات التي تمر بها تونس، وعدم الانشغال بالهمّ الداخلي على حساب القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، للرئيس الشرفي للحزب الجمهوري التونسي مية الجريبي، بحضور الأمين العام للحزب عصام الشابي، والسفير المناوب عمر دقة، اليوم الثلاثاء.
وجدد قادة الحزب مساندتهم غير المشروطة لقضية شعبنا العادلة، مع ضرورة إرساء قواعد جديدة تتطور مع المرحلة الصعبة التي يشهدها العالم، لأجل إعلاء قضية فلسطين إلى الاهتمام الأول.
ووضع الفاهوم السيدة الجريبي في صورة تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية، في ضوء ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ووقفة شعبنا وقيادته في التصدي للمشروع الإسرائيلي ضد "الأقصى"، والتي أثمرت انصياع الاحتلال لإرادة شعبنا.
كما وضعها في صورة جهود القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، في إيجاد الحلول التي تضمن عدم المساس بثوابت شعبنا في حريته واستقلاله وبناء دولته المستقلة، وإرساء الوحدة الفلسطينية ونبذ الانقسام لأجل توحيد الجهود في خلق مكان أفضل لقضية شعبنا.
وقال الفاهوم في تصريح ل"وفا"، إن السيدة الجريبي مثال نادر وفخر بالنسبة للمرأة التونسية والعربية، بنشاطها المتواصل وحبها وسعيها للتقدم والانتصار في المعركة الديمقراطية التي تخوضها تونس.