اعتبر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، أن اعتقاله اليوم يأتي في سياق استمرار "مطاردة الجماهير العربية من قبل الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف صلاح في حديثه للصحفيين داخل قاعة محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون (وسط): "هي مطاردة سياسية".
وسمحت الشرطة للمصورين الصحفيين بتصوير الشيخ رائد صلاح، ومنعته من مواصلة كلامه أمام الكاميرات.
وقد مددت محكمة الصلح اعتقال الشيخ صلاح حتى يوم الخميس، بحسب المحامي خالد زبارقة.
وقال زبارقة: "تم تمديد اعتقال الشيخ رائد حتى يوم الخميس".
كما أكدت شرطة الاحتلال تمديد اعتقال الشيخ صلاح حتى الخميس.
وكانت قوات من شرطة الاحتلال قد دهمت منزل الشيخ صلاح في مدينة أم الفحم (شمال) وفتشته بالتزامن مع اعتقاله.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت الشيخ صلاح "للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون"، في إشارة إلى الحركة الإسلامية.
وحظرت حكومة الاحتلال الحركة الإسلامية في نوفمبر / تشرين الثاني 2015 بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضد "إسرائيل".
وأفرج الاحتلال عن الشيخ صلاح في 17 يناير / كانون الثاني الماضي بعد اعتقال دام 9 أشهر، ولكنها فرضت قيودا على حركته بما في ذلك المنع من السفر، والمنع من دخول القدس والمسجد الأقصى.
وأكد الشيخ صلاح في أكثر من مناسبة تمسكه بقيادة الحركة الإسلامية على الرغم من قرار "إسرائيل" حظرها.