سمحت المحكمة المركزية الإسرائيلية، لزوجة الأسير القيادي في الداخل الفلسطيني المحتل سليمان أحمد بزيارته، وذلك لأول مرة منذ اعتقاله قبل حوالي 4 أشهر، على خلفية الملف المعروف بـ"عشاق الأقصى".
وقبـِل قاضي المحكمة في الجلسة التي عقدت بسجن "سلمون"، أمس الثلاثاء، التماس القيادي أحمد ضد مصلحة السجون الإسرائيلية ومنع زوجته من الزيارة.
يشار، إلى أن مصلحة السجون منعت زوجة أحمد من زيارته، بزعم تلفظها بكلام تحريضي ضد أفراد من حرس السجن خلال زيارتها الأولى لزوجها بعد اعتقاله، وقد منعت حينها من الزيارة وتم التحقيق معها بشأن تصريحات نسبت إليها ووجهتها إلى أحد أفراد الحراسة في مدخل سجن مجيدو خلال انتظارها لزيارة زوجها.
إلا أن مصلحة السجون وبعد أن تبين كذب ادعاءات أفراد الحراسة في السجن، استمرت في موقفها الرافض لزيارة زوجة الدكتور سليمان.
هذا وفي نهاية مداولات جلسة المحكمة التي عقدت في السجن، وبحضور الدكتور سليمان أحمد، صاحب الالتماس، قرر القاضي السماح لزوجة الدكتور سليمان بزيارته، على أن تتم الزيارة الأولى في تاريخ 23 من شهر أغسطس الجاري.