أصدرت عائلة الانتحاري الذي فجر جسده في قوة أمنية تتبع الضبط الميداني شرق رفح، بياناً رفعت فيه الغطاء العائلي عن منفذ الهجوم الذي أدى إلى اسشهاد أحد أفراد القوة وإصابة 5 آخرين.
وقالت عائلة كلاب في تقلت وكالة "خبر" نسخة عنه، فجر اليوم الخميس، "طالعتنا بعض الأخبار عن قيام مجموعة خارجة عن الأخلاق والدين والوطنية بمحاولة التسلل إلى مصر، وحين اعترضتهم قوات الأمن الفلسطيني قام مصطفى جمال كلاب بتفجير نفسه، ما أدى إلى استشهاد المجاهد نضال الجعفري وإصابة آخرين".
وأكدت العائلة على إدانتها الكاملة لهذه الجريمة البشعة والخارجة عن كافة المعتقدات وعن الدين الإسلامي الحنيف، معلنةً براءتنا التامة من الجريمة ومنفذها.
كما أعلنت عائلة "كلاب" رفضها إقامة أي مراسم دفن أو عزاء لمنفذ الجريمة، مقدمةً التعازي للشعب الفلسطيني وحكومته وأجهزته الأمنية، وعائلة الشهيد نضال الجعفري.
ودعت العائلة كافة الأطراف إلى مواجهة التطرف والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار الجبهة الداخلية.
الجدير ذكره أن الانتحاري مصطفى جمال كلاب من سكان منطقة تل السلطان برفح، فجر جسده فجر الخميس بقوة أمنية تتبع الضبط الميداني شرق معبر رفح، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشاب نضال الجعفراوي، البالغ من العمر 28 عاماً، وهو من مقاتلي كتائب القسام، بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين بجراح متفاوتة.