اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في القدس المحتلة، 72 مقدسيًا بدعوى مشاركتهم في الاعتصام أمام باب الأسباط والمواجهات التي شهدتها المدينة خلال الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وأفادت الناطقة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري في بيان صحفي أن اعتقال الـ 72 جاء بأوامر من قاض بالمحكمة، وقدمت لائحة اتهام بحق 43 منهم، مع تمديد اعتقالهم "حتى نهاية الإجراءات القانونية".
وزعمت أن المقدسيين المعتقلون نفذوا "أعمال عنف شكلت خطرًا على سلامة قوات الأمن والعامة؛ قبل أن يتم اعتقالهم وتحويلهم للتحقيقات".
وادعت أن "المشتبه بهم المركزيين ضالعون باستهداف قوات الأمن بأحداث عنيفة، شملت إلقاء حجارة وزجاجات فارغة وأخرى حارقة، وسد طرقات وإشعال نيران، ما أدى لإلحاق أضرار في ممتلكات العامة، والقاء مفرقعات مباشرة على القوات ما تسبب بإصابة عدد من أفراد قوات الشرطة".
بدورها، ذكرت القناة السابعة في التلفزيون الاسرائيلي أن شرطة الاحتلال تتهم المعتقلين "بالضلوع في اعمال الاخلال بالنظام" خلال المواجهات التي جرت في اعقاب تنفيذ 3 شبان من أم الفحم عملية إطلاق نار على جنود من قوات ما تسمى "حرس الحدود" قرب المسجد الأقصى في 14 تموز/ يوليو الماضي.
وصعدت قوات الاحتلال من اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى بعدما أغلقته إثر عملية إطلاق النار التي نفّذها شبان من أم الفحم، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين، إلى جانب استشهاد المنفذين الثلاثة.