أجرى فريق من الباحثين في مشروع التعداد الشامل للاجئين الفلسطينيين في لبنان، إحصاء مع سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور لدى استقباله لهم، وأجاب على كافة الأسئلة الموجودة في الاستمارة المعتمدة من دائرة التعداد، الذي ينهي قريبا المرحلة الثالثة منه، والتي تشمل الأسر والأفراد من اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في المخيمات والتجمعات وخارجها.
واعتبر السفير دبور أن التعداد سيوضح الصورة الحقيقية لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ومعاناتهم من ظروف سكنية ومعيشية غاية في الصعوبة، وحتى من حيث حصر الخبرات الموجودة.
وقال إنها خطوة على طريق إعداد البرامج والدراسات التي تهدف الى رؤية واضحة ودقيقة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وسبل العمل للنهوض بالمستوى المعيشي للاجئين، والتخفيف من معاناتهم للعيش بكرامة وبما يساهم في تحقيق مصلحة المجتمعين اللبناني والفلسطيني.
ونظرا لأهمية هذا التعداد، وجه السفير دبور الدعوة الى جميع الفلسطينيين المقيمين على الأراضي اللبنانية أو الذين يحملون إقامة، للتجاوب مع هذا التعداد والتواصل مع إدارة المشروع الذي تنفذه لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، بالشراكة مع إدارة الاحصاء المركزي اللبناني، وجهاز الإحصاء الفلسطيني، لإتاحة الفرصة للجميع للإحصاء وفق الأصول، لحين عودتهم الى أرضهم ووطنهم فلسطين.
وشدد أن الإحصاء، إضافة لكونه إعداد برامج ودراسات لتحسين الظروف الحياتية، هو تمسك بالهوية الوطنية وضمان للوجود في سجلات اللاجئين لحين عودتهم الى أرضه ووطنهم.