أكد منسق تجمع المؤسسات الخيرية في فلسطين أحمد الكرد، أن المفاوضات مع بنك فلسطين وسلطة النقد ما زالت مستمرة، متوقعًا أن تنتهي المفاوضات "ببشائر خير" نهاية الأسبوع الجاري. وقال الكرد: "إن هناك تقدمًا في المفاوضات التي يجريها تجمع المؤسسات الخيرية مع بنك فلسطين وسلطة النقد لإنهاء حصار الجمعيات، وعدم إرجاع الحوالات المالية، وفتح حسابات الجمعيات الجديدة".
وأشار إلى أن تجمع المؤسسات الخيرية قدم ورقة عمل لمناقشتها مع الأطراف المعنية لإنهاء أزمة المؤسسات والاستجابة لمطالبها الرامية إلى عدم حصار الجمعيات، وعدم إرجاع الحوالات المالية، وفتح حسابات الجمعيات الجديدة.
وبلغ عدد الجمعيات الخيرية التي يرفض بنك فلسطين السماح بإدخال الأموال لحساباتها ما يزيد على 50 جمعية خيرية وفق الكرد، يستفيد منها قرابة مليون فرد؛ منها "كفالات أيتام وأضاحٍ ومساعدات رمضانية".
وعلق تجمع الجمعيات الخيرية في قطاع غزة, يوم الثلاثاء الماضي، فعاليته أمام بنك فلسطين لإعطاء فرصة أمام المساعي الحميدة من قبل الشخصيات المستقلة لحل المشكلة، وفق قوله.
وكان المتضررون من بنك فلسطين قد أغلقوا في وقت سابق، كافة فروع البنك في قطاع غزة, احتجاجًا على تجميد حسابات الجمعيات الخيرية والإنسانية الخاصة بالأيتام.
وقال تجمع الجمعيات والمؤسسات الخيرية في القطاع، في وقت سابق: إن "إدارة بنك فلسطين تمارس سياسة تعسفية ضد أهالي غزة، وإن استمرار بنك فلسطين في سياسته يجعله طرفًا في التجاذبات السياسية وطرفًا في محاصرة أبناء القطاع، مطالبًا إدارة البنك بتفعيل حسابات الجمعيات الخيرية الإنسانية التي جُمدت، مؤكدًا أن هذه الجمعيات مرخصة وتقوم بعملها حسب القانون.