في الذكرى الـ48 لإحراقه

"الهيئة العليا" تدعو العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأقصى

"الهيئة العليا" تدعو العالمين العربي والإسلامي لتحمل مسؤولياتهم تجاه الأقصى
حجم الخط

طالبت الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس، العالمين العربي والإسلامية، بتحمل مسؤولياتهم تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى.

وحثت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأحد، بالتزامن مع الذكرى الـ48 لحرق المسجد الأقصى، على شد الرحال إلى الأقصى في الأوقات والأيام جميعها، وبشكل مستمر.

وجددت تأكيدها على أن "مساحة المسجد الأقصى المبارك، كما هو معلوم، مئة وأربعة وأربعون دونما ويشمل المسجد القبلي الأمامي، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، والمساطب واللواوين والأروقة والممرات والآبار والبوابات الخارجية وكل ما يحيط بالأقصى من الأسوار والجدران الخارجية بما في ذلك حائط البراق".

وأكدت على "أن هذا المسجد المبارك هو للمسلمين وحدهم بقرار إلهي من الله عزّ وجل، وذلك منذ حادثة الإسراء والمعراج، وحتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة، وأن المسلمين متمسكون به، ولا تنازل عن ذرة تراب منه. ولا علاقة لغير المسلمين بهذا المسجد لا سابقاً ولا لاحقاً، كما لا نقر ولا نعترف بأي حق لليهود فيه".

وجاء في البيان: "نستنكر ونرفض الاعتداءات التي يقوم بها اليهود من اقتحامات متوالية لرحاب الأقصى التي هي جزء من الأقصى، وأن هذه الاقتحامات العدوانية لن تعطيهم أي حق فيه، ونستنكر ونرفض الحفريات والأنفاق التي تجريها دائرة الآثار الاسرائيلية تحت الأقصى وفي محيطه".

كما ثمنت الهيئة، في بيانها، قرارات منظمة اليونسكو الأخيرة، والتي أعلنت من خلالها أن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم، ولا علاقة لليهود به، ومن قراراتها أيضاً أن مدينة القدس مدينة محتلة، وأن الإجراءات الإسرائيلية في هذه المدينة هي إجراءات باطلة وغير قانونية. وأكدت أن صوت الأذان سيبقى مرتفعاً فوق مآذن الأقصى والمساجد الأخرى في فلسطين.

وعادت الهيئة وشدّدت على أن الأقصى أسمى من أن يخضع لقرارات المحاكم ولا الكنيست الإسرائيلية، وهو غير قابل للمقايضات ولا للتنازلات.