أطلق نشطاء فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاج "بابا عريس"، للسخرية من حفل الزفاف الجماعي لأربعة آلاف عريس وعروس الذي نظمته حماس بتمويل تركي، أمس في غزة، مشيرين إلى أن الحفل ضم متزوجين وآباء وأمهات وحوامل، وكان هدفه تحصيل الأموال لشباب حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
وقال أحد النشطاء ،إنه لم يكن هنا شفافية في عملية اختيار "العرسان"، مشدداً على أن "عدد من العرسان متزوجون من فترة وبعضهم لديه أوﻻد وبعض العرائس حوامل"، مشيراً إلى أن الهدف من هذا العرس هو تحصيل الأموال، وقال إن "كل عريس حصل على ألفي دولار".
ولم يتوقف النقد عند المعارضين لحماس، حيث انتقد أحد المنتمين لـحماس الحفل، ويدعى الدكتور يوسف على فرحات، وكتب على فيس بوك: "ألف مبروك لـ 2000 عريس حمساوي، و 2000 عروس مشكل، ومزيداً من الانتصار للحزب على حساب الوطن".
وأضاف فرحات :"والله عيب وألف عيب أن يتم تزويج (2000) عريس في الغرف المغلقة وبعيداً عن المهنية، (لا خير فينا إن لم نقلها حتى لو كنا حمساويين حتى النخاع هكذا تعلمنا من إسلامنا العظيم والحقيقة عندي أعظم من حماس )".
وقال أحد الفلسطينيين عبر الهاشتاج: "عرس جماعي لمين"، واستطرد: "تفاجأت ببعض صور لناس بعرفهم حضرت عرسهم من قبل وفي ناس عندها ولاد"، وأوضح آخر سبب تدشين هاشتاج #بابا_عريس، موضحاً أنه "يتحدث عن فساد العرس الجماعي المدعوم من دولة تركيا والذي أشرفت عليه حركة حماس بغزة".
وسخر آخر من حفل الزفاف المفاجئ كاتباً: "عروس يغمى عليها داخل العرس الجماعي بغزة .. وتنقل إلى المستشفى، وبعد الكشف .. الدكتور للعريس : ألف مبرررووك العروس حامل بالشهر الثالث.. العريس متزوج من سنة"، فيما أضاف آخر: "ما أكثر الحوامل في العرس الجماعي.. فرصة حلوة الواد وأمو ع نفس المنصة".
وكتب فلسطيني آخر ساخراً من الأمر: "بدي أسجل ابويا في العرس الجماعي الجاي.. مين عنده واسطة".. وأخرى: "الأتراك قدروا يجوزوا حوامل وأمهات.. وما قدروا يجوزوا نور ومهند".