عقد المركز الفلسطيني للديمقراطية، وحل النزاعات، اليوم الاثنين، لقاءً إعلاميا حول مشروع "بيئة حامية للأطفال"، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID)).
وأكدت مساعدة منسق مشروع بيئة حامية للأطفال سلوى الحافظ، على أن المركز تعامل خلال العامين الماضيين مع 249 حالة استغلال جنسي للأطفال في الضفة الغربية، وهذا يستدعي تكثيف العمل الإعلامي لتوعية الأهالي، والاطفال، وتثقيفهم، للقضاء على هذه المشكلة في مهدها، كي تبقى بسيطة ونادرة.
وتابعت: "الأب والأم في مجتمعنا يحتاجون أيضا للتثقيف ليتمكنوا من توعية أطفالهم لمواجهة هذه المشكلات وحمايتهم من الاعتداءات الجنسية" مطالبةً القضاء الفلسطيني بأن يسرع في إجراءات المحاكمة في هذه القضايا ليكون الجاني عبره لغيره، لمساهمة ذلك في إيجاد رادع داخل المجتمع.
وأوضحت الحافظ، أهمية تثقيف الأطفال وإيصال المعلومات لهم في كيفية حماية أنفسهم ووقايتها من التحرش الجنسي والاستغلال، وتثقيفهم عن المؤسسات التي تقدم لهم هذه الخدمات، خدمة للمجتمع الفلسطيني وتثقيفه حول ملف الاعتداءات الجنسية.