افتتحت رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، اليوم الاثنين، اللقاء الأول لمجموعة العمل الخاصة بالأهداف البيئية في خطة التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك بحضور كلاً من محمود عطايا من مكتب رئيس الوزراء، وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيان مشعشع، وممثلي المؤسسات الشريكة والأعضاء في مجموعة العمل.
وأكدت الأتيرة، على أن الحكومة تسعى لمتابعة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة وذلك من خلال تشكيلها لفريق وطني للتنمية المستدامة يضم في عضويته ممثلين عن المؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، بهدف تعزيز الجهود الوطنية نحو تحقيق الأولويات الوطنية للتنمية المستدامة للعام 2030، موضحةً أن مفهوم التنمية المستدامة يعتمد على التشاركية في العمل فلا يمكننا تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا من خلال إيماننا بكافة الشركاء بها ومشاركتهم في تبني البرامج والخطوط المرجعية لمجموعات العمل الوطنية.
وقدم عطايا، نبذة تعريفية عن الإطار الوطني المؤسسي لمتابعة وتنسيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن الفريق الوطني للتنمية المستدامة عمل على تشكيل مجموعات عمل وطنية لكل هدف من أهداف التنمية المستدامة تقودها جهة التنسيق الحكومية ذات الاختصاص على أن تتولى الجهة الأممية ذات العلاقة تقديم الدعم الفني والمساندة اللازمة للمجموعة وتكون عضوا في مجموعات العمل.
واستعرض مدير عام السياسات والتخطيط في سلطة جودة البيئة زغلول سمحان، الأهداف التي ستتابعها مجموعة العمل وما تم إنجازه في إطار تنسيق هذه الأهداف، وعلاقتها بأجندة السياسات الوطنية واستراتيجية البيئة عبر القطاعية، بالإضافة إلى ما تم إنجازه في إطار التحضير للتقرير الوطني للتنمية المستدامة.
وتطرق مشعشع الى دور منظمات الأمم المتحدة في اعمال الفريق الوطني ومجموعات العمل المختلفة، منوهاً إلى أن دور المنظمات يكمن في توفير الدعم الفني واللوجستي وتسيير أعمال المجموعات المختلفة، مؤكدا أن الدور الأساسي في تنفيذ الأعمال والتدخلات يقع على عاتق الحكومات نفسها.