منحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الجنسية الإسرائيلية لفتاة من قطاع غزة أصيبت بالشلل عقب غارة استهدفت مطلوبا، في العام 2006، ما أدى حينها لإصابتها بأحد الصواريخ واستشهاد عدد من أفراد أسرتها، من بينهم شقيقها ووالدها.
وذكرت القناة العبرية العاشرة، اليوم الثلاثاء، أنه بعد أكثر من 10 سنوات اعترفت السلطات الإسرائيلية صباح الاثنين بالمسؤولية عن الحادث وأنه تمت إصابتها بالخطأ، لتمنحها وزارة الداخلية الجنسية الاسرائيلية.
وأشارت القناة، إلى أن الفتاة "ماريا أمان" تتلقى العلاج في الأراضي المحتلة على حساب السلطات منذ إصابتها.
كما ونوهت، إلى أنها لم تستطع العودة للقطاع مع والدها وشقيقها الذين لم ينجحا بالحصول على الجنسية الإسرائيلية ودون أن يعترف الجيش بإصابتهما في ذات الهجوم حينها.