أبو حميد: الإرهاب والتنمية لا يلتقيان واستمرار الاحتلال يؤدي إلى الصراع

وكيل وزارة التنمية الاجتماعية محمد أبو حميد.jpg
حجم الخط

ذكر وكيل وزارة التنمية الاجتماعية محمد أبو حميد، أن الاٍرهاب والتنمية لا يلتقيان، واستمرار احتلال الأراضي الفلسطينية يؤدي إلى حالة الاحتقان والصراع وعدم الاستقرار بالمنطقة، ووجود الاحتلال بالمنطقة يشكل عامل إرباك وإشغال للأمة العربية.

وأكد أبو حميد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على أن هامش أعمال اجتماع كبار المسؤولين الأول بشأن الاٍرهاب والتنمية الاجتماعية والذي انطلقت أعماله يوم أمس في مقر الجامعة العربية، تنفيذاً لقرار القمة التي عقدت في الأردن مارس الماضي.

وقال أبو حميد، إن الاٍرهاب ظاهرة خطيرة في حياة المجتمعات الانسانية وهو اُسلوب متدن للوصول إلى الأهداف، والاٍرهاب ليس له هوية ولا ينتمي إلى بلد وليست له عقيدة، موضحاً أن ما يحدث من إرهاب بحق الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال والذي يرفض الامتثال للقانون الدولي والاستقواء على شعبنا بالسيطرة على أرضه وموارده واعتقال أبنائه وممارسة كل أشكال القتل والعنف بحقه.

وتابع أن من عوامل قيام دولة فلسطين في المنطقة، عرقلة مشاريع التنمية العربية، حيث أن وجود الاحتلال بالمنطقة يشكل عامل إرباك وإشغال للأمة العربية مما يجعل العرب في حالة استنفار دائم وهذه الحالة تجعل العرب أيضاً يبحثون عن وسائل للدفاع عن أرضهم ومصالحهم من عدو يستهدف مستقبلهم.

وشدد أبو حميد، على أن استمرار احتلال الاراضي الفلسطينية يؤدي الى حالة الاحتقان والصراع وعدم الاستقرار بالمنطقة،  وابقاء الوضع كما هو عليه الان يساهم بشكل كبير في تدني فرص التنمية ليس في فلسطين فحسب بل في المنطقة العربية برمتها، فالخطر لم يقتصر على مستقبل الشعب الفلسطيني بل انعكس على كافة الشعوب العربية وذلك بسبب ضعف البنية الاجتماعية وتفكك النسيج المجتمعي.

وأضاف أبو زيد، أن نسبة الفقر تجاوزت 30% في الاراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة وهو الأكثر بسبب السياسات الاسرائيلية الممنهجة بحق أبناء شعبنا، وفيما يتعلق بنسبة البطالة في فلسطين قال، أنها تجاوزت 40% في الضفة الغربية وقطاع غزة بعدما كانت أقل من 17% قبيل انتفاضة الاقصى الثانية وذلك وفق تقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية " ILO " .

ويشار إلى أنه حضر الاجتماعات بجانب أبو حميد، سكرتير أول جمانة الغول  من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية .