قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، صلاح البردويل، إنه تم إقرار 17 مشروعًا مع القيادة المصرية لإغاثة قطاع غزة، وبتكلفة 15 مليون دولار شهريًا من الإمارات عبر القاهرة.
وأضاف البردويل، في مقابلة لقناة الأقصى الفضائية، مساء اليوم الثلاثاء، أن وفد لجنة التكافل ناقش مع المخابرات المصرية قضيتي معبر رفح والكهرباء، متابعاً: "المخابرات المصرية قالوا: إن معبر رفح لن يفتح بشكل كامل؛ إلا بعد حدوث أمن كامل في سيناء، وأنه بعد حوارات جانبية، أقروا بفتح متقطع للمعبر على فترات متقاربة عقب انتهاء أعمال الترميم".
وأوضح، أن لجنة التكافل الاجتماعي مهامها إنسانية ولإنقاذ أهالي قطاع غزة، وليس منافسة الرئيس محمود عباس على الزعامة، لافتاً إلى أن الجبهة الشعبية لا تزال عضوًا في لجنة التكافل وحضرت الجلسة التي عقدت مؤخرًا، وأن عدم سفرها للقاهرة كان لأسباب فنية.
واستطرد: "قطر قدمت للقضية الفلسطينية ما لم تقدمه غيرها، ومصر لم تطلب منا مغادرة محور قطر"، مشدداً على أن حركته لا تنحاز لطرف دون الآخر.
وأكمل: "نريد تطبيق ملفات المصالحة رزمة واحدة، والرئيس عباس لا يريد الشراكة مع حماس، ونحن لا نضع أنفسنا عقبة في طريق وحدة فتح".
وقال البردويل: "محمد دحلان سيعود إلى حضن حركته شئنا أم أبينا، وظاهرة طبيعية أن يحدث أي خلاف بين الحركة الواحدة".
كما ونوه، إلى أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية لن تشارك في جلسة المجلس الوطني في رام الله، وأنه لا يمكن أن يعقد بهذا الشكل، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن مبادرة القسام بإحداث فراغ سياسي لا تزال مطروحة على طاولة المكتب السياسي لحماس.