قالت الجمعية الألمانية للجراحة إن التهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال لا يحتمل الانتظار والعلاج بالمضادات الحيوية إنما يستلزم التدخل الجراحي الفوري.
وأضافت الجمعية أنه كلما كان الطفل صغيرا زادت احتمالية انفجار الزائدة الدودية المصحوب بالتهاب الغشاء البريتوني المبطن لجوف البطن، والذي تترتب عليه عواقب وخيمة مثل تسمم الدم والتصاقات في محيط البطن واضطرابات بوظائف الأمعاء.
وغالبا ما يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في سن المدرسة بالمرحلة العمرية بين 5 و12 سنة.
وتتمثل أعراض الالتهاب في الشعور بألم متواصل حول السرة ينتقل إلى الجانب السفلي الأيمن من البطن والشعور بالغثيان والتقيؤ وانتفاخ البطن والإمساك والحمى.