أعلنت وزارة الخارجية الروسية، مساء أمس الأربعاء، وفاة السفير الروسي لدى السودان ميرغياس شيرينسكي في الخرطوم، وسط غموض بشأن أسباب وفاته في منزله شرقي العاصمة السودانية.
وذكرت دائرة الإعلام والصحافة بالوزارة، أنها فور حصولها على معلومات مفصلة من موظفي سفارتها بالخرطوم، ستطلع الرأي العام على ملابسات الوفاة.
وفي وقت سابق قال السكرتير الثاني للسفارة سيرغي كونياشين إن جثمان السفير (55 عاما) موجود حاليا في المستشفى بالخرطوم، وهناك خبراء، لكن أسباب الوفاة لم تعرف بعد.
في المقابل قالت الشرطة السودانية إنها عثرت على السفير الروسي قتيلًا في حوض سباحة ملحق بمنزله في ضاحية كافوري شرقي الخرطوم.
وقالت مصادر شرطية إن التحريات الأولية بعد معاينة الجثة رجحت أن تكون الوفاة طبيعية لعدم وجود أي آثار لاعتداء جنائي.
بينما قال الناطق الرسمي باسم شرطة العاصمة حسن التجاني حسن إن الشرطة سلمت جثته للمشرحة لحفظها إلى أن تقرر السفارة الروسية بشأنها، سواء بتشريحها أو عدمه.
ونقل التجاني عن الطبيبة الخاصة بالسفير -وهي روسية الجنسية- أن الراحل كان يعاني من ارتفاع في ضغط الدم.
من جهتها قدمت الخارجية السودانية تعازيها لحكومة وشعب روسيا في وفاة سفيرها بالخرطوم، واصفة السفير الراحل بالدبلوماسي المحترف والمنفتح على الشعب السوداني.
وقالت الوزارة في بيان لها إن السفير الراحل بذل جهودا صادقة ومخلصة من أجل ترقية العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.