نعى الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الخميس، الشاعر أحمد حسين.
وقال في بيان له، "ننعي الشاعر الكبير احمد حسين الذي ظل حتى اللحظات الأخيرة من حياته وفيا للأدب المقاوم، وشكل قنطرة عليا للرمى الجمالية والقولة الثابتة في المشهد الثقافي الفلسطيني في فلسطين المحتلة العام 48 والمشهد الثقافي الفلسطيني برمته صعداً نحو عمقه العربي والإنساني".
وأضاف: لقد كان الشاعر الراحل صوتاً شعرياً ونقدياً جارحاً بحجم هذه الفلسطين معلياً جمالياتها ومدافعاً عن سدرة بهائها وحقيقتها الساطعة وحقها المكين. إن الثقافة الفلسطينية والعربية وهي تودع أحد القامات العالية فإنها تؤكد فداحة الخسارة برحيل شاعر مقاتل ومثقف وسيع قدم العطايا الشعرية والنقدية مشتبكاً مع الواقع ومنازلا سياقات الاحتلال. لم يسقط في اللحظة ولم تسقطه اللحظة. ولم ينل منه الاستلاب والمحو والحذف الاحتلالي فواجه كي الوعي الاحتلالي بإرادة العارف والمثقف الكفء".
يشار إلى ان الشاعر أحمد حسين ولد عام 1939 في قرية مصمص قضاء حيفا، أنهى دراسته الابتدائية فيها وأم الفحم, والثانوية في الناصرة, وواصل دراسته الجامعية لمدة ثلاث سنوات في مواضيع التربية وعلم النفس وعمل مدرساً بين 1960 و 1990. بدأ الكتابة في المرحلة الثانوية, ونشر بعض إنتاجه في الساحة المحلية.
دواوينه الشعرية: زمن الخوف 1973 ـ ترنيمة الرب المنتظر 1978 ـ الخروج من الزمن الهجري (رواية شعرية) 1982 . الوجه والعجيزة (قصص قصيرة) 1979.