أكد رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة عصام يوسف، على تصاعد عمليات هدم الاحتلال الإسرائيلي منازل الفلسطينيين وتهجيرهم منها تحت حجج واهية، يثبت استمرار جرائم الاحتلال وسعيه للاستيلاء وسرقة الأراضي والبيوت الفلسطينية.
وقال يوسف في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن كافة محاولات اقتلاع الشعب الفلسطيني عن أرضه لن تنجح، لإيمانه العميق بحقه في أرضه ودولته وأن تضحياته الجسام لن تذهب هدراً.
وشدد على ضرورة توجه المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والأهالي برفع قضايا ضد الاحتلال في المحاكم الدولية.
وطالب يوسف المؤسسات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الدولية بالعمل المشترك ووضع خطة لإعادة بناء ما يتم هدمه من قبل الاحتلال، لتثبيت حق الفلسطيني في أرضه، وتبني شعار "يهدمون بيتا نبني عشراً".
وأضاف: "أصحاب البيوت المهدمة وهذه العوائل التي قدمت شهداء وجرحى وأسرى وضحوا من أجل فلسطين، هم أحق من أن نعمل لأجلهم ونساندهم ونخفف عنهم، ونبني بيوتهم من جديد، لتعزيز صمودهم وصبرهم على أرضهم وتحديهم للاحتلال وإجراءاته.
ودعا يوسف لاستثمار الحراك الشعبي وتجربة الثورة المقدسية في إفشال تثبيت البوابات الالكترونية، واعتماد هذه السياسة في منع الاحتلال من هدم البيوت وسرقة الأراضي.
وأشاد بصمود الفلسطينيين على أرضهم في قطاع غزة وهم يتحدون ويصمدون في وجه الحصار الإسرائيلي، وفي الضفة الغربية في مواجهة الاستيطان والجدار والحواجز ومحاولات سرقة الأراضي والبيوت، وفي الداخل بمحاولات التهجير والتهويد، وكذلك الحال في القدس حيث الحفريات أسفل المسجد الأقصى، ومنع المقدسيين من الصلاة في الاقصى واعتقال المرابطين والمرابطات.