قالت مصادر أمنية، إن 27 إرهابياً قتلوا ، وأصيب نحو 20، في غارات جوية شنّها الجيش المصري، في وقت مبكر أمس، في محافظة شمال سيناء، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية في المحافظة ، فيما انفجرت قنبلة على شريط السكك الحديدية في مزلقان ــ مدينة «أشمون» في محافظة المنوفية، من دون حدوث أي إصابات. وفي باريس، قالت صحيفة ، إن مصر على وشك الاتفاق مع فرنسا على آلية تمويل لشراء 24 مقاتلة رافال وفرقاطة.

وتفصيلاً، شنّت طائرات الأباتشي الغارات على معاقل لتنظيم "ولاية سيناء"، الذي بايع في نوفمبر الماضي زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبوبكر البغدادي. وقالت المصادر إن الغارات استهدفت اجتماعاً لـ«ولاية سيناء»، كان يعقد جنوبي مدينة الشيخ زويد، وإن معلومات وردت لقوات الأمن عن عقد الاجتماع للإعداد لهجمات جديدة. وقالت مصادر أمنية إن مجنداً من قسم شرطة الشيخ زويد أصيب برصاص مسلحين فروا هاربين .

وأعلن تنظيم المسؤولية عن هجمات إرهابية منسقة وقعت الأسبوع الماضي في شمال سيناء، وقتلت أكثر من 30 من قوات الأمن. وبعد هجمات أواخر الشهر الماضي قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمة إلى المصريين، إن البلاد تواجه معركة طويلة وصعبة مع الإرهابيين.

من جهة أخرى، انفجرت قنبلة أمس على شريط السكك الحديدية في مزلقان ــ مدينة «أشمون» في محافظة المنوفية، من دون حدوث أي إصابات. وكان مدير أمن المنوفية، اللواء ممتاز فهمي، قد تلقى إخطاراً من مدير المباحث الجنائية، اللواء جمال شكر، يفيد بانفجار قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون على شريط السكك الحديدية (القاهرة/طنطا) بمزلقان ــ أشمون، دون حدوث أي إصابات، ما أدى إلى توقف حركة القطارات على الخط.

وفي باريس، ذكرت صحيفة «ليزيكو» الفرنسية، ان باريس على وشك الاتفاق مع القاهرة على آلية لتمويل شراء مصر 24 مقاتلة من طراز «رافال»، وفرقاطة متعددة المهام من طراز «فريم»، في صفقة تقدر قيمتها بين خمسة وستة مليارات يورو.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، نقلاً عن مصادر متطابقة لم تسمها، إن وزارة المالية الفرنسية وافقت على ان تقوم الهيئة الفرنسية لتأمين التجارة الخارجية (كوفاس)، بضمان هذه العقود بنسبة تناهز 50% من قيمتها. وكانت القاهرة طلبت من باريس، بحسب الصحيفة، أن تصل نسبة الضمان هذه إلى ما بين 80 و90% من دون الدفعة الأولى، إلا أن وزارة المالية الفرنسية رفضت ذلك.