دان دعاة حماية البيئة مرسوما للرئيس البرازيلي ميشيل تامر يسمح بالتعدين في قلب الأمازون.
ينزع الإجراء الحماية عن المحميات الطبيعية بين ولايتي بارا وأمابا في الشمال ويفسح الطريق أمام القطاع الخاص في التعدين ليقوم بالتنقيب في الغابة.
تزيد مساحة المنطقة الغنية بالذهب عن مساحة هولندا حيث تبلغ تقريبا 47 ألف كيلومتر مربع. وهي تمثل موطن الكثير من القبائل المحلية.
يقول الفرع البرازيلي لصندوق حماية الحياة البرية ان مرسوم الأربعاء سوف يؤدي الى نزاعات بين شركات التعدين والسكان الأصليين وأنصار حماية الطبيعة الذين يعملون في المنطقة.
وتقول الحكومة إن الجماعات المحلية سيتم حمايتها وإن التعدين سوف يجذب مستثمرين أجانب ويخلق وظائف.