المالكي يفتتح مؤتمر سفراء فلسطين لدى أمريكا اللاتينية

رياض المالكي.jpg
حجم الخط

افتتح وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مؤتمر سفراء دولة فلسطين لدى دول أميركا اللاتينية، الذي بدأت أعماله يوم أمس السبت، في العاصمة التشيلية "سانتياغو"، بتنسيق من الإدارة العامة للأميركيتين والكاريبي في الوزارة، وبالتعاون مع سفارتنا لدى تشيلي، وبحضور سفراء فلسطين، والمدير العام للوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.

وتطرّق المالكي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، إلى آخر التطورات على الأرض، والمستجدات السياسية على المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، كما وضع المشاركين بصورة الحراك الدبلوماسي المكثف الذي تقوده الوزارة بتوجيهات مباشرة من الرئيس محمود عباس.

كما وضعهم في صورة التحركات العملية الهادفة إلى تكثيف الجهود، لتعزيز التعاون على مختلف المستويات، بهدف تطوير الأداء الدبلوماسي، خاصة فيما يتعلق بوضع آليات لمواجهة السياسات الاحتلالية على المستويات السياسية والتنموية.

من جانبهم، قدم السفراء مداخلاتهم التي تهدف لتعزيز الأداء الدبلوماسي، كما قدموا توصياتهم ومقترحاتهم لمواجهة التحديات القائمة، وكذلك الاستغلال البناء للفرص المتاحة، بما يقود إلى تحقيق المنافع، والمكاسب، في المجالات الدبلوماسية، والسياسية، والتنموية.

بدوره، استعرض مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري في مداخلته أهداف الوكالة، وبرامجها التي نفذتها، والمشاريع قيد الإنجاز، والمستقبلية، في المجالات التنموية المختلفة.

وبعد المداخلات، جرى نقاش تضمن التوصيات والمقترحات المحددة، لتدرج ضمن التوصيات العامة للمؤتمر.

كما التقى المالكي في وقت سابق بمجلس السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية تشيلي، حيث استعرض أمامهم التطورات السياسية، وممارسات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومقدساته، وممتلكاته، مؤكدا أهمية وقوف الشعوب العربية الشقيقة، وقياداتها إلى جانب شعبنا وقيادته في مواجهة كل تلك التحديات، وأهميتها في تعزيز صمود أبنائنا في أرضه، ومواجهة الاحتلال، وسياساته القمعية.