رغم أن الحرب تبعد عنهم 100 كيلو متر فقط، إلا أن هذا لا يمنع أبناء أغنياء العراق من العيش في بذخ وترف.
وتقع مدينة أربيل على بعد ساعة بالسيارة من مدينة الموصل المحاصرة، التي تم تحريرها من سيطرة الدولة الإسلامية مؤخراً.
وفي الوقت الذي تبذل فيه القوات العراقية أقصى جهدها للتخلص من تنظيم داعش الإرهابي، ظهر جانب آخر لأسلوب الحياة الفخم في أربيل عبر الإنترنت، حيث شارك أبناء الأثرياء صوراً لحياتهم المترفة.
ونشر موقع ذا صن مجموعة من الصور تظهر الفتيات يتناولن طعامهن في مطاعم فخمة، ويستعرضن سياراتهن وملابسهن الثمينة، فيما شارك صوراً من أول نادي لأزياء الرجال في العراق، الذي سيطر عليه اللحى الجذابة والملابس والإكسسوارات الأنيقة.
يشار إلى أن أربيل من أقدم المدن في العالم، وتعد جزءاً من التراث العالمي بقرار من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، كما تتميز بالهدوء والأمان، وتحتوي على العديد من المحال التجارية والمطاعم والطرق الجيدة والمطارات والأسواق الصاخبة.